بالتزامن مع الاحتفال في عيد مار مارون، دخل لبنان رسميا نادي الدول المنتجة للنفط، في احتفال رسمي بعد توقيع العقود مع الشركات. ومع هذا الدخول وأهميته على الاقتصاد الوطني والاجيال المقبلة، بدا أن لبنان يخوض مواجهة مع اسرائيل عنوانها: “البلوك تسعة وتمسك لبنان بكامل حقوقه”.
التعدي الاسرائيلي حمله مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد ساترفيلد خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين. وفيما كشف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن المسؤول الأميركي حمل حلولا معينة للرؤساء الثلاثة، رحب وزير الداخلية نهاد المشنوق بالوساطة الأميركية لحل أزمة حدود لبنان البحرية والبرية مع إسرائيل.
وهذا المساء سجل في مخيم عين الحلوة، اشتباكات مسلحة بين عناصر متشددة في حي الصفصاف من جهة، وعناصر من “فتح” في بستان القدس من جهة ثانية، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.