محاولات التضليل والتشويش التي طاولت عمق العلاقات البنانية السعودية والتي تكررت في الاونة الاخيرة وجهت اليها زيارة موفد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الى بيروت ضربة قاصمة. فالزيارة بمضامينها وما رشح عنها حملت تاكيدا سعوديا قويا على دعم الدولة اللبنانية وسيادتها واستقرارها.
الزيارة التي بدأت من القصر الجمهوري والسراي الكبير تتواصل بسلسلة لقاءات من بينها محادثات غدا مع رئيس مجلس النواب نبيه يبري فيما يقيم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عشاء على شرف الموفد الملكي السعودي والوفد المرافق بحضور عدد من الشخصيات والفاعليات السياسية.
رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وصف المحادثات مع الموفد السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا بالممتازة مشيرا إلى أنه تلقى دعوة لزيارة المملكة وسيلبيها في أقرب وقت ممكن مؤكدا ان السعودية هدفها الأساسي أن يكون لبنان سيد نفسه.
وفي غمرة الدعم السعودي للبنان كان الرئيسان عون والحريري يؤكدان امام وكيل الامين العام للامم المتحدة لادارة عمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا على حق لبنان في الدفاع عن سيادته في مواجهة اي انتهاك اسرائيلي لحدوده.
ماليا اللجنة الوزارية المكلفة البحث في موازنة 2018 واصلت اجتماعاتها في السراي الكبير برئاسة الرئيس الحريري الذي اكد ان هناك تقدم في دراسة الموازنة على ان تعقد جلسات متتالية للانتهاء منها قبل الخامس من آذار المقبل. وفي الشان الانتخابي اكد الرئيس الحريري ان المفاوضات بشان التحالفات جارية والأمور ستتضح تباعا كاشفا أنه سيتم الإعلان عن أسماء مرشحي تيار المستقبل قريبا.