غدا الجلسة السبعة عشرة والاخيرة لمجلس الوزراء المخصصة لمناقشة الموازنة بعدما اشبعت درسا على مدى اكثر من سبعين ساعة، وفقا لما اكده اكثر من وزير.
وفي هذا الاطار اكد وزير الاعلام جمال الجراح ان الأرقام باتت واضحة بشكل نهائي، ونسب العجز أصبحت واضحة وكذلك الواردات والنفقات.
بالتوازي تواصلت حركة الاضرابات والاعتصامات والاعتكافات في معظم ادارات الدولة ولفت الانتباه محاولات عدد من العسكريين المتقاعدين اقتحام السراي الكبير قبل ان تتصدى لهم قوة من مكافحة الشعب وتعزيزات من الحرس الحكومي.
اما في قضية كلام بشارة الاسمر فقد قبلت هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام استقالة الاسمر من رئاسة الاتحاد بعد ان احاله النائب العام التمييزي بالانابة القاضي عماد قبلان الى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت.
والى جانب هذه التطورات عاد مساعد وزير الخارجية الأميركية دايفيد ساترفيلد لشؤون الشرق الأدنى الى لبنان وفي جعبته تقدم ما، قد يكون على شكل ردود على الأفكار اللبنانية حملها من الجانب الإسرائيلي حيال مسألة ترسيم الحدود البحرية والبرية.
وعلم تلفزيون المستقبل ان الأمور المتعلقة بموضوع الترسيم قد تأخذ مزيدا من الوقت لأن لبنان لم يتسلم بعد اجوبة واضحة حيال ما تقدم به.
اما التصعيد في المواقف الاميركية والايرانية فقد دخلت بريطانيا على الخط موجهة تحذيرا شديد اللهجة لطهران من استفزاز الولايات المتحدة، مؤكدة أنه إذا تعرضت المصالح الأميركية لهجوم، فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب سترد وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت ان الحل هو أن تكف إيران عن أنشطة زعزعة الاستقرار التي تقوم بها في المنطقة.