منفتح على جميع الحلول هكذا اختصر وليد جنبلاط موقفه بعد لقائه اللواء عباس ابراهيم، وبعد كسر صمته والتحدث لوسائل الاعلام مباشرة وليس عبر حسابه على موقع تويتر.
جنبلاط ومن دار الطائفة الدرزية، وجه جملة رسائل يمكن اختصارها بانه تحت القانون ويرفض استباق التحقيقات القضائية كما يفعل الياس بو صعب وجبران باسيل، ويعتبر الخطاب الاستفزازي ادى الى الانفجار الاحد، ودعا رئيس الجمهورية لوضع حد للتصرفات الصبيانية.
جنبلاط سينضم بعد قليل الى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري على مائدة عشاء سيكون الطبق الرئيسي فيها مجمل الاوضاع الداخلية ولا سيما بعد التطورات التي شهدها الجبل الذي قال عنه بري بان له خصوصية، وان تاريخ لبنان السياسي يعرف من خلال خصوصية الجبل.