بعيدا عن الكلام عالي السقوف، فان كل اللقاءات والاتصالات الجارية حاليا تتركز في ربع الساعة الاخير، على المساعي لاعادة ترتيب مخارج لحادثة قبرشمون -البساتين، وهذه المحاولات انطلقت مع عودة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ويجتمع في هذه الاثناء مع الرؤساء نجيب ميقاتي فؤاد السنيورة وتمام سلام في السراي الكبير.
فالرهان تجدد رغم الحملات التصعيدية، وعاد الحديث عن مخرج، لكن هذا الامر يتطلب جولة جديدة من المشاورات ويفترض ان تتوضح الصورة بالكامل في الساعات الاربع والعشرين المقبلة.
في هذا الوقت، اطل طلال ارسلان بتوجه تصعيدي، وفرض شروطا، هو يعلم قبل غيره انها غير مقبولة، وان رئاسة مجلس الوزراء هي المعنية بإعداد جدول اعمال مجلس الوزراء، ولا يحق لاي جهة سياسية ان تفرض عليها شروطا، سواء كانت معنية في حادثة قبر شمون، او غير معنية.