هموم لبنان حملها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى المملكة العربية السعودية، حيث استقبله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ووفقا للبيان الرسمي فانه جرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وبخاصة على الساحة اللبنانية.
اما في ما يتعلق بحملة “حزب الله” على الرئيس فؤاد السنيورة، فقد اعلن الرئيس تمام سلام ان السنيورة ليس بحاجة لا الى حصانة نيابية ولا حصانة طائفية ولا حصانة سياسية من اي جهة كانت، فهو لديه من الحصانة الوطنية الضامنة له ولنا ولكل من يريد مصلحة هذا الوطن. الرئيس سلام حذر من محاولات بعض الجهات السياسية السيطرة والتأثير على القضاء.
الرئيس السنيورة اعرب بدوره عن ثقته العميقة بما قام به، مؤكدا انه كان لمصلحة الدولة والخزينة العامة والحفاظ عليها. وشدد الرئيس السنيورة على انه لو عاد الزمن ثلاثين سنة الى الوراء، فانه سيقوم بالعمل نفسه الذي قام به على مدى السنوات التي كان يشغل فيها وزارة المالية، أو رئيسا للحكومة.
واعتبر الرئيس السنيورة ان هذه المعركة مقصود منها حرف انتباه الناس عن الاصلاح الحقيقي وعن توجيه بوصلة الدولة، وهي محاولة من البعض من اجل ان يكتسبوا ثقة لا يتمتعون.
ولكن على ما يبدو فإن من يعمل على محاربة الفساد ومكافحته قولا وفعلا، بات محل استهداف، وبرزت اليوم مجموعة تساؤلات اثارتها مصادر مطلعة لتلفزيون المستقبل عن الجهة التي تقف خلف الحملة الممنهجة التي تستهدف شعبة المعلومات، كما بشأن توقيتها.
وفي اطار معركة مكافحة الفساد، ذكرت مصادر قضائية ان مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون ختمت التحقيقات في قضية الموقوف مهدي المصري والأطباء الشرعيين الذين أوقفتهم شعبة المعلومات نتيجة تزوير تقارير طبية للمصري.
وبحسب المعلومات فان القاضية عون قد ادعت على كل المتورطين، وطلبت الإذن من نقابة المحامين لملاحقة المحامية م. ع. لتورطها في القضية.