مع انتظام اللوائح الانتخابية انطلقت الماكينات بعملها تواكبها اللقاءات والمهرجانات الانتخابية في مختلف الدوائر. كذلك انطلقت مناقشة الموازنة في المجلس النيابي المتوقع أن يقرها غدا تمهيدا لمؤتمر باريس.
الرئيس سعد الحريري أكد أن الانتخابات النيابية المقبلة مهمة، ومن خلالها يتحدد المسار السياسي للبلد، ودعا أبناء بيروت للتصويت بكثافة لاختيار ممثليهم في المجلس النيابي الجديد”، لافتا إلى أن التقاعس عن التصويت سيفسح المجال أمام الآخرين للوصول إلى المجلس والاستئثار بقرار العاصمة ومصادرته لصالح جهات وأجندات خارجية.
بدوره أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن “بيروت في السادس من أيار المقبل لن تنتخب لائحة 7 أيار 2008، ولا يعتقد أحد أن بإمكانه الإمساك بقرار بيروت اليوم بعدما اعتدى عليها منذ عشر سنوات بالسلاح”.
ورد على كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قائلا: “فليسمحوا لنا، الأخطر هو الفريق المتورط في الاعتداء على العرب في كل حروب الفتنة من سوريا الى العراق إلى اليمن، والأخطر هو تعميم سلاح ما يسمى بسرايا المقاومة وهي سرايا الفتنة في بيروت وفي عرمون وفي بشامون، سرايا الفتنة المأجورة”.
ومن صيدا حيث أعلنت لائحة التكامل والكرامة عن دائرة صيدا جزين، قالت النائب بهية الحريري إن هذه اللائحة.. تتقدم إلى الانتخابات.. دفاعا عن إرادة الحياة في منطقة يريدون كسرها ويريدون شطب تاريخ رفيق الحريري من صيدا. وشطب تاريخ من صنعوا مجد جزين.. واستبداله بزمن الاستقواء على الناس