يوم ثالث هدنة وتبادل الأسرى والرهائن. مصر أعلنت أنها تسلمت قائمة بأسماء 13 من الرهائن لدى حماس، الجيش الاسرائيلي يؤكد أن 14 رهينة اسرائيلية و3 اجانب سلموا للصليب الاحمر في غزة. ( وقد وصلوا هذا المساء إلى اسرائيل ) في المقابل سيتم إطلاق 39 من السجناء الفلسطينيين لدى اسرائيل.
في غضون ذلك، تجري محاولات لتمديد الهدنة: صحيفة “وول ستريت جورنال” تكشف أن الوسطاء يأملون تمديدها أربعة أيام لأطلاق المزيد من الأسرى والرهائن. لكن اسرائيل تبدي عدم حماسة. في هذه الأثناء تصاعدت ” حرب السفن”.
اليوم، اعتراض ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل في خليج عدن. سفينة اليوم هي الثالثة، بعد سفينة أمس في المحيط الهندي، وبعد أسبوع على احتجاز سفينة في البحر الأحمر.
ومن ” حرب السفن ” إلى ” حرب المطارات”: مطار دمشق الدولي خرج عن الخدمة مجددا اليوم جراء تعرضه لقصف إسرائيلي بعد ساعات من استئناف عمله.
داخليا، ومع عودة تحرك الملفات، وعودة جان إيف لودريان إلى بيروت مساء بعد غد الثلاثاء، موقف عالي السقف مجددا للبطريرك الراعي، الأول رئاسي: ” لا نقبل برهن انتخاب الرئيس لشخص أو لمشروع أو لغاية مرتبطة بالنفوذ ” والثاني عن قيادة الجيش: “رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
فكيف يجتهد المجتهدون لتعيين قائد للجيش وفرضه على الرئيس العتيد؟” .