ملفان معلقان في لبنان: تطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية.
وملفان معلقان في غزة: تحقيق الهدنة، ومن يتولى تسلم المساعدات عبر الممر البحري من لارنكا إلى غزة.
في الملفين اللبنانيين، لا مؤشرات إلى أن القرار 1701 سيشهد تطبيقا قريبا، ولا مؤشرات إلى أن انتخاب الرئيس قريب، وكل ما يحكى هو كلام في الوقت الضائع.
في ملفي غزة، الهدنة بعيدة المنال، ومسألة تسلم المساعدات، المرتبطة لاحقا بمن يدير القطاع، ما زالت موضع خلاف فلسطيني فلسطيني ضمنا وفلسطيني اسرائيلي علنا، المتقدم حتى الساعة رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، لكن تحفظات إسرائيلية توضع على إسمه.
الجهود الأميركية تعود بقوة، وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن يعود إلى المنطقة، مرة جديد، لكن ليس من باب تل ابيب أو القاهرة بل من البوابة السعودية التي سيكون فيها في العشرين من هذا الشهر.
من خارج هذا السياق، ومع بلوغ الحرب السورية عامها الثالث عشر، أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل أكثر من 507 آلاف شخص في حصيلة إجمالية لهذه الحرب وإلى نزوح وتشريد الملايين في داخل وخارج سوريا، وأكثر من مليون منهم في لبنان.