Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـMTV المسائية ليوم الخميس في 14/3/2024

ذكرى 14 آذار: دمعة وابتسامة. الدمعة لعدم تحقق المشروع – الحلم بعد تسعة عشر عاما على بدئه وانطلاقه. فمشروع الدولة لا يزال يصطدم بعقبات كثيرة ابرزها اصرار الدويلة على ان تحل مكان الدولة، بدءا من قرار الحرب والسلم مرورا بالرئاسة الاولى وصولا الى اصغر التفاصيل في الجمهورية .

اما الابتسامة فلأن روح الرابع عشر من آذار لم تمت، بل هي حية اكثر من اي وقت مضى في قلوب الناس وعقولهم.  لكن المشكلة في بعض القادة الذين انقسموا وتوزعوا  وهربوا  وتهربوا،  فصارت روح  14 آذار  شبه يتيمة بلا من يقودها ويوجهها.

وغير غريب في هذا الاطار ان يعلن البابا فرنسيس موافقته على اعلان  البطريرك اسطفان الدويهي طوباويا في هذا اليوم بالذات، فكأنه يقول للبنانيين: اثبتوا في ايمانكم بوطنكم ولا تخافوا، بلدكم بلد قداسة يدعى، ولن تقوى عليه شياطين الارض مهما طغوا وتجبروا.

في الاثناء، الملف الرئاسي يراوح مكانه، والوضع الامني في الجنوب على حاله من التوتر.

أما في غزة فملامح تصعيد اسرائيلي على الجبهتين الشمالية والجنوبية، فيما نتانياهو يؤكد ان اسرائيل ستدخل رفح وتنهي مهمة القضاء على مقاتلي حماس.

اقتصاديا، اسعار الذهب ترتفع ما يطرح سؤالا جوهريا بالنسبة الى لبنان:  فهل يشتري مصرف لبنان ذهبا لتعزيز احتياط المركزي أسوة بالمصارف المركزية العالمية؟.