Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار قناة “OTV” المسائية ليوم الخميس في 24/9/2015

 

 

اضحى مبارك وكل عام وانتم بخير بعد كيري وفابيوس جاء دور انغيلا ميركل في الاقرار بدور الرئيس السوري بشار الاسد في اية تسوية مقبلة في سوريا . اوروبا القلقة المذعورة تغلق حدودها امام المهاجرين وتعلن الاستنفار بعدما اصبحت داعش على الابواب وترضخ لواقع ان الكحل افضل من العمى وان بقاء بشار في الحكم ابغض الحلال . الاشارة الاوروبية التقطها بسرعة رجل الاستشعار عن بعد ورادار المختارة وليد جنبلاط الذي اقر اليوم ان الشعب السوري هو من يقرر بقاء بشار الاسد ام لا وللمفارقة ان الرئيس السوري اعلن منذ اسبوعين ان شعبه هو من يقرر بقاءه ام لا . واذا كان جنبلاط استشعر التغيير الحاصل في المنطقة وانعكاساته المرتقبة على لبنان لغير مصلحة الفريق الذي ينتمي اليه فان تيار المستقبل يعيش حالة من الانكار والمكابرة والبلبلة ويتبع استراتيجية الهروب الى الامام والامتناع عن حسم خياره واتخاذ قراره سواء على مستوى السنيورة او الحريري وهو ما ادى الى بروز ملامح افتراق بين السنيورة من جهة وبري وجنبلاط من جهة ثانية في موضوع الترقيات والية العمل الحكومي والعلاقة مع التيار الوطني الحر. لكن الحدث يبقى في السعودية والكارثة المأساوية التي اودت بحياة المئات من حجاج بيت الله الحرام نتيجة التدافع في منى قرب مكة المكرمة