حجم النفايات المتعاظم والبحث عن حلول ، لا لم يعد وحده سبب نزول الهيئات المسماة مدنية الى الشارع .
فهذه الحركات صارت مطية لجملة أحزاب وفئات سياسية ومخابراتية وغوغائية التصقت بها ولم تنفع صرخات القيمين عليها من تنقية الصفوف .
الاشكالية ان هذه الحركات لا يمكنها الخروج من الشارع وتجيير انجازاتها ولا يمكنها ايضا تنقية صفوفها ومنع استغلال حركتها من قبل من خانهم جمهورهم ولم يلب مشاريعهم التي تأتي على حساب مصلحة البلاد الأمنية والاقتصادية والتي بدأت تسقط تصنيف لبنان من مصافي دولة الى ساحة .
أمام هذه المخاطر تتضافر الجهود داخليا واقليميا ودوليا لمنع سقوط الدولة والعمل جار أولا بأول على اقناع الرئيس سلام بعدم الاستقالة وعلى تخريجة تجنب الحكومة الانفراط من خلال حل وسطي للمراسيم التي وقعتها من دون وزراء التيار الحر وحزب الله .
سبق ذلك مسعى على خط الرابية ساهم الحزب فيه أفضى الى تأجيل العماد عون مؤتمره الصحافي الى الجمعة .
توازيا عملت الأجهزة القضائية والأمنية على التظهير وبالوثائق أن القوى الأمنية كانت في موقع المعتدى عليها فيما هي تقوم بواجباتها والأيام المقبلة ستبين نجاح هذه المساعي أو فشلها .