عدم مشاركة وزراء التيار الحر وحزب الله في جلسة مجلس الوزراء لم يكن نتاج فشل الوساطات بل جاء ترجمة لها.الرئيس سلام عقد جلسة منتجة فتحت الباب على حل ولو جزئي للنفايات . التيار الحر فرض عدم نشر المراسيم السبعين ووزير المالية مرر الرواتب وقبول الهبات والقروض.
ومنعا لما يعرض التفاهم الهش لأي تخريب تمنى بري على سلام عدم دعوة مجلس الوزراء للانعقاد قبل ايجاد تفاهم على ادارة منتجة ومتينة للجلسات وعليه فان وزراء التيار سيشاركون في الجلسة المقبلة وعون سيكون أقل توترا في مؤتمره الصحافي الجمعة .
الانعطافة المتعقلة ليست ناجمة عن أن الجنرال لا يريد تعكير أجواء الغبطة التي تعم التيار لمناسبة تزكية الوزير جبران باسيل رئيسا له بل لأنه تبلغ من التفاهم الاقليمي الدولي بأن الاستمرار في ركوب الشارع سينسف الحكومة والاستقرار وهذا خط أحمر .
توازيا عجقة في بكركي . البطريرك استقبل العماد عون قبيل قمة القادة الموارنة الموعودة فيما التحضيرات قائمة في الصرح للقمة الروحية الاثنين.
وفي المقلب الآخر الاستعدادت جارية لانجاح تظاهرة السبت والنجاح لم يعد مطلبيا بعدما اختلطت الشعارات بل يعني ان لا تستغل التظاهرة لضرب الاستقرار .