Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “MTV” المسائية ليوم الأحد في 6/9/2015

 

 

هل هو هدوء عطلة نهاية الأسبوع، أم هدوء ما قبل العاصفة؟

الجواب الدقيق عن هذا السؤال، لن يتحدد مبدئيا قبل الأربعاء المقبل، اليوم الذي يحمل موعدين متزامنين: بدء جلسات الحوار، وعودة الحراك المدني إلى الشارع عبر تظاهرة كبيرة. وحتى ذلك الحين، كل ما يحصل يندرج في اطار المناوشات ليس إلا. فالحوار تحددت أطرافه، ومن سيشارك فيه أم لا. والحراك المدني يحاول صنع حدث كبير في يوم الحوار، ليثبت قدرته على الاستمرار.

وبين الحدثين، تحاول اللجنة المعنية بحل مشكلة النفايات، تظهير حل ما وهو أمر لم يعد بعيدا إذا صفت النيات وصدقت الحسابات والتعهدات.

تزامنا مع الحراك المحلي، جاء الشق اللبناني في البيان السعودي- الأميركي المشترك، ليشير إلى احتمال تحريك الواقع الرئاسي الجامد منذ حوالي 16 شهرا. فقد ذكر البيان الختامي لقمة الرئيس الأميركي أوباما والعاهل السعودي الملك سلمان، بالأهمية القصوى لانتخاب مجلس النواب اللبناني رئيسا جديدا للجمهورية استنادا إلى أحكام الدستور. وهذا الموقف الواضح اقليميا ودوليا، شكل ردا صريحا ودقيقا على الطروحات الصادرة من لبنان بتغيير قواعد اللعبة، إما عبر انتخاب رئيس من الشعب أو عبر تبديل الأولويات لاجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية.