الخطة البيئية لمعالجة أزمة النفايات تترنح، لكنها لم تسقط، سبب ترنحها أمران: وقوف بعض القوى السياسية ضدها في الخفاء بعكس موقفها المعلن، أما السبب الثاني فالتحركات الاحتجاجية في بعض المناطق ضد نقل النفايات إليها، وقد توزعت التحركات الاحتجاجية بين صيدا والمصنع وبرج حمود.
إلى الموقفين لا تزال مجموعات الحراك المدني تتريث في إعلان موقفها من خطة الوزير شهيب، وفي المعلومات فإن هذه المجموعات مكبة على دراسة الخطة بعد استعانتها بعدد من الجمعيات البيئية والخبراء البيئيين وأنها ستصدر رأيا موحدا فيها قبل نهاية الاسبوع.
وسط المواقف المتضاربة، كان لافتا ما نقلته وكالة الأنباء المركزية عن الرئيس تمام سلام إذ انه تساءل بحزم أمام زواره: ما الداعي لبقاء الحكومة عاجزة عن رفع النفايات؟ يأتي موقف رئيس الحكومة مع تأكيد مصادر مطلعة أن بعض القوى السياسية لن تسير في خطط النفايات إلا بعد تمرير ترقية بعض الضباط إلى رتبة لواء التي تشمل العميد شامل روكز.
أمنيا، المعلومات الأمنية التي أشارت الى أن بعض البعثات الديبلوماسية ومقارها في خطر، ولا سيما سفارة الممكلة العربية السعودية، اثارت المخاوف من عودة التلاعب بالامن كمقدمة لتغيير قواعد اللعبة والتوازنات اللبنانية.