Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الأربعاء في 14/10/2015

 

 

 

هاجم تجمع العلماء المسلمين روسيا لتدخلها الى جانب ايران وحزب الله لدعم الرئيس السوري بشار الاسد متهما موسكو بالتواطؤ مع اسرائيل لضمان امنها وحدودها . الا ان تجمع العلماء المسلمين اغفل الاشارة الى الاتفاق السعودي – الروسي بعد لقاء بوتين – محمد بن سلمان في سوتشي , على مواجهة الارهاب وهو تعبير احرج بعض قادة المحاور لدى الرياض وزاد في ارباك المنظومة السياسية في السعودية لجهة ما اعتبر منح موسكو براءة ذمة تخولها المضي في حملتها السورية ,  والعمل  لتنفيذ بنود اعلان جنيف 1 الذي لا ينص على رحيل الاسد فورا مثلما دأبت الرياض على المطالبة منذ اكثر من 4 سنوات باذلة المال النفيس والنفط العزيز في سبيل اسقاط الاسد وباتت تكتفي بالمطالبة برحيله من دون الان ”  بل الى ان يحين الاوان “. وفي وقت استعرت حرب النفايات بين جنبلاط والمستقبل واندلعت معركة الترقيات بين التيار الوطني الحر والمستقبل باداة سليمان – الكتائب وهي المعركة التي وقف فيها جنبلاط الى جانب التيار البرتقالي ضد الازرق , في هذا الوقت طار جنبلاط الى السعودية للقاء سعد الحريري بهدف النصح والتحذير من مآل التطورات ومغبة الاسراف في ممانعة التسويات الايلة الى حفظ ما تبقى من ماء وجه العمل الحكومي والتضامن الشكلي الداخلي تحت طائلة الدخول في دائرة الشر المستطير . ومن بيروت الى زحلة سلك الياس جوزف سكاف درب العودة الى عرين زعامته ومثوى نهايته  . على الراحات رفع نعش البك المتواضع وبزخات الرصاص الذي ملأ السماء استقبل وبنثر الورود والارز ولافتات الوفاء والحناجر المخنوقة بالبكاء لاقاه اللبنانيون , مسلمين ومسيحيين . وفي زحلة انتهت الرحلة