غدا يضرِب الحراك المدني موعدا جديدا مع الشارع، عبر التظاهر عصرا، انطلاقا من برج حمود باتجاه ساحة النجمة.
الحراك هذا، وجد اليوم في ساحة رياض الصلح، مساحة للتعبير عن احتجاجه، من خلال اقامة سوق ابو رخوصة على مقربة من اسواق بيروت.
ومواكبة للتحركات المطلبية، أوعز وزير الداخلية نهاد المشنوق خلال اجتماع امني في السراي، لضرورة تكثيف الجهود لحماية المتظاهرين والقوى الامنية والممتلكات من عامة وخاصة.
وعلى اهمية الحراك الشعبي في الشارع، وبالتوازي معه، برزت تحركات سياسية شكلت عين التينة مسرحا لها، بزيارة للرئيس تمام سلام، وايفاد النائب وليد جنبلاط الوزير وائل ابو فاعور للقاء الرئيس نبيه بري.
الرئيس تمام سلام، أكد ان العمل جار لسحب فتيل ازمة النفايات، معربا عن تفاؤله بامكانية انعقاد مجلس الوزراء فور عودته من نيويورك الاسبوع المقبل، على اعتبار ان السلطة التنفيذية لا يمكن ان تتوقف.
في وقت دعا النائب جنبلاط للحفاظ على الحكومة، كونها المؤسسة الوحيدة الباقية مستبعدا انتخاب رئيس توافقي للجمهورية في الوقت الراهن.
بين التحركات الشعبية، واللقاءات والمشاورات السياسية، ترقب لاحتفال التسلم والتسليم الذي يقام عصر غد، بين الجنرال ميشال عون، والوزير جبران باسيل، بعد تسوية افضت الى اعتلائه منصب رئيس التيار الوطني الحر.
وبحسب المعلومات فانه من المنتظر ان يعلن عون خلال الاحتفال، موقف تياره من الاستمرار في المشاركة في الحوار الوطني، من عدمه.