Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 21/8/2015

 

 

كلَّما خابت خِياراتُ الارهابِ على الارض السورية، كان الخِيارُ الاسرائيليُ على أُهبةِ العدوان..

دخولٌ جديدٌ على خطِ دعمِ الجماعاتِ الارهابية المسلحة، واصرارٌ مستمرٌ لدى نتنياهو لِلَعِبِ أوراقهِ العاجزة..

من محاولةِ فرضِ قواعدِ اشتباكٍ عند الحدود، الى رسمِ خطوطِ النارِ على صفحاتِ رسائلهِ المرتبكة، ظاناً بلوغَهُ مشارفَ الاتفاقِ النووي بينَ ايرانَ والدولِ الكبرى…

استهدافاتٌ تترقبُها الجماعاتُ الارهابيةُ علَّها تبدلُ واقعاً فاشلاً لمخططاتِ غرفةِ (موك) بكلِ تركيبتِها من الأميركيين الى دولِ الإقليمِ ومعهُم الصهاينة، وكلُّها اصطدَمَ بصخرةِ الصمود السوري ..

من درعا الى سهلِ الغاب وريفِ حَماة فانحسارُ مِساحةِ الوُجودِ الارهابي في الزبداني امامَ تقدمِ الجيشِ السوري ومجاهدي المقاومة، وقد باتَت رزنامةُ الايامِ هناك نحوَ التضاؤلِ والانكفاءِ بين خَسارةِ المواقعِ والفِرارِ والاستسلام.

في لبنانَ شبهُ استسلامٍ للواقعِ المأساويِ الذي تعيشُهُ البلاد.. فلا اتفاقاتٍ ولا مبادرات، بل تراكُمٌ للنُفاياتِ والازَمات، فيما عاملُ الوقتِ الضاغطُ لم يَعُد لمصلحةِ احد.. فهل من يبادرُ الى الانقاذِ قبلَ ضياعِ الفرصةِ الاخيرة..