جلسة حكومية مبتورة في مرحلة وطنية خطيرة، أحوج ما نكون فيها الى التأني والدراية لانقاذ البلاد من سوء الادارة..
أصر البعض على العنتريات، متجاهلا عنوان الشراكة ومساعي التسويات، فكان الرد الالزامي لتكتل التغيير والاصلاح المقاطعة لجلسة مجلس الوزراء ويجد تضامنا معه من حزب الله.. مقاطعة بعثت برسالة جدية بانْ لا مساومة مع محاولة التهميش وتجاهل مكونات اساسية من التركيبة الحكومية..
موقف سمع صداه، فسرع مساعي التسوية لانقاذ الحكومة من التشظي، واول المؤشرات تمني رئيس مجلس النواب نبيه بري على رئيس الحكومة عدم تحديد جلسة مقبلة افساحا في المجال أمام المشاورات، توصلا إلى حلول تضمن حضور الأطراف كافة…
وعلى مسرح المحاولات اتصال من رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط برئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون الذي زار بدوره بكركي مطالبا بالتواصل بين مختلف الاطراف لصون الوحدة الوطنية والميثاق.