البيئة لم تكن سليمة في وزارة البيئة اليوم.. روائح كثيرة فاحت من مبنى اللعازرية بعد ان ضاقت الساحات الى الطابق السابع لتحاصر وزير البيئة محمد المشنوق..
شوارع بيروت التي امتلأت املا بحراك سلمي يعبر عن معاناة الناس، اخلاها شباب الحراك اليوم لينهوا اثنتين وسبعين ساعة من الانذار بعنوان اسقاط وزير البيئة..
فمن دفع بالشباب المندفع اصلا الى خطوة غير محسوبة؟ ومن اراد حرف الحراك الى غير مكانه الطبيعي؟ هل هناك من يستثمر بالنفايات اللبنانية ويدورها باهواء سياسية، بعد ان رصدت مؤسسات اعلامية عربية ودولية تفتح على لبنان ابواب ما سمي يوما ربيعا عربيا..
ربيع لبنان بحسب رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد عون لا يكون بالفوضى، فالفوضى لن تكون خلاقة، فيما الحل بالانتخابات، لانها وحدها بتنضف.. والحل الاشمل بالحوار الذي قبل دعوته الجنرال بموعده الذي حدده الرئيس نبيه بري في التاسع من ايلول..
واذا اراد اللبنانيون المساعدة بالحل الانمائي والخدماتي فايران حاضرة على ما قال مساعد وزير خارجيتها حسين امير عبد اللهيان من بيروت، مجددا دعم بلاده المطلق للبنان وشعبه ومؤسساته.. فهل من يسمع، ويتخلى عن المكابرة، ويقبل الدعم الحقيقي بعد ان اسقطت ايران الذرائع الواهية من خلال اتفاقها النووي؟