بدأَ الحشدُ السياسيُ للحوار، معَ استراحةِ الحشودِ الشعبيةِ للتغيير..
جُمُعةُ الحوارِ مهَّدَ لها رئيسُ مجلسِ النوابِ نبيه بري بدعوةٍ جوالةٍ على المعنيين، لاقت ترحيبَ البعضِ وصمْتَ آخرين.. فيما صَمَتَ الشبابُ المنتفضُ ضدَ الفسادِ ضمنَ ما اَسمَوهُ تكتيكَ دراسةِ الخطوات..
خطواتٌ كثيرةٌ تفصلُ اللبنانيينَ عن وضوحِ الرؤية، معَ سياساتٍ متقلبة، وشوارعَ مقبلةٍ على مراحلَ من الغليانِ بحسبِ اهلِ التحركاتِ الشبابية.. شبابٌ ردَ اليومَ على دعوةِ جيفري فيلتمان مجلسَ الامنِ لعقدِ جلسةٍ طارئةٍ حولَ لبنانَ معتبرينَ انها دعوةٌ مشبوهةٌ ومرفوضة، بل طريقُ وصايةٍ على ارادةِ الشعبِ اللبناني..
اما ارادةُ الحوارِ فضرورةٌ ملحة، وعلى الجميعِ أن ينصرفوا لحمايةِ بلدِهم وتحصينِه من الحرائقِ المحيطةِ بلبنانَ بحسبِ رئيسِ مجلسِ النواب، الذي اعتبرَ انَ مسعى الحوارِ فرصةٌ اخيرةٌ للَبننةِ الاستحقاقات..
في الاستحقاقاتِ الاقليمية، عادت التردداتُ النوويةُ الايرانية، معَ تمكنِ باراك اوباما من حشدِ الاصواتِ التي تمررُ الاتفاقَ معَ ايرانَ داخلَ الكونغرس، ما زادَ من مرارةِ العدوِ الصهيوني الذي اعلنَ اعلامُه الاستسلامَ لايرانَ نووية..