“ما تركوا عون مهما العالم قالوا”.. بل قالوا واسمعوا الصوت ان للتيار امواج من احرار..
بشهادة شهداء ساحة البرج جدد العونيون القسم، تقاسموا المجد مع قائد علا الابراج بثوابت وخيارات، وعاد ليكسب الرهانات..
ابعد من الاعداد كانت تظاهرة ابناء التيار الوطني الحر التي فاضت في ساحة الشهداء، اعادوا الرسم على الساحة السياسية بريشة الشارع التي توهم البعض ان العماد ميشال عون قد افتقدها..
وبعد اطلالة الجنرال التي حيت جموع الساحات، لم تغب المعادلات: لا نقبل برئيس الخشب لانه لا يفهم بالمعادلة الذهبية للناس قال رئيس التيار جبران باسيل، الذي اضاف نريد رئيسا ننتخبه نحن وليس الخارج، نريد انتخابات لنبذ الفساد، نريد فتح الساحات لبعضها، ولينزل جميع الاحرار الى الانتخابات.. وقبل الختام كان الموعد مع ساحة الشعب في بعبدا..
في اليمن مأرب العدوان لم يتحقق في مأرب.. بصاروخ توتشكا قضى الجيش اليمني واللجان الشعبية على ما بناه اهل العدوان..
صاروخ اصاب معسكراً لقوات الغزو فاوقع عشرات الجنود القتلى.. اعترف الاماراتي بعداد قتلاه الذي فاق الاثنين والعشرين، وكذلك اعترف البحريني بخمسة من قتلاه، فمتى يعترف السعودي؟ ام ان قوات التحالف في اليمن لا تتضمن جنودا سعوديين؟
اصوات انفجارات مأرب ترددت اصداؤها في ارجاء البيت الابيض حيث يحل الملك السعودي ضيفا على الرئييس الاميركي، مع اعتزام التعاون مع واشنطن لتحقيق ما اسماه الاستقرار في الشرق الاوسط.. لكن جثمان الطفل ايلان شنو ابن بلدة كوباني السورية ظل الشهيد والشاهد الاكثر بلاغة على تداعيات هذا التعاون..