Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 6/9/2015

 

 

خسائرُ اهلِ السلطةِ في لبنانَ تزدادُ معَ تفاقمِ الازماتِ ومراوحتِها في مكانِها..

ازمةُ النفاياتِ تنتظرُ المعالجة ، وتحتاجُ مصادقةً سياسيةً على خطةِ وزيرِ الزراعة.. لن يقالَ اصبحَ الحلُ باليدِ لحجمِ التفخيخاتِ في هذه القضية ، وقد يَمضي مزيدٌ من الوقتِ بانتظارِ ايجادِ مطمرٍ هنا او هناك ، والى حينِه سيتنشقُ اهلُ العاصمةِ والمناطقِ الدخانَ الكثيفَ المتصاعدَ من حرائقِ النفاياتِ السياسيةِ المتراكمة.

نافذةُ الحوارِ التي فتحها الرئيس نبيه بري تبقى متنفساً في هذه الاجواءِ السياسيةِ الملوثة :  صورةُ الطاولةِ اكتملت لالتقاءِ رؤساءِ الكتلِ النيابيةِ في التاسعِ من الجاري تحتَ قبةِ البرلمان.. وحدَها القواتُ اللبنانيةُ رفضت المشاركةَ كعادتها.. يفهمُ الرئيسُ بري منهجيةَ رئيسِها سمير جعجع كما قالت مصادرُ عينِ التينة للمنار، واضافت : اِنَ قطارَ الحوارِ جاهزٌ وهو سينطلقُ في موعدِه.

في اليمن ، تحتَ جُنحِ الظلامِ أرادَ اهلُ العدوانِ استعادةَ بعضٍ من ماءِ الوجهِ المفقودِ في معكسرِ الصافر بمأرب.. استهدفوا العاصمةَ صنعاءَ بعشراتِ الغاراتِ الجويةِ العنيفة ، واهدافُهم كانت ولا تزالُ المنازلَ والمدنيين.

عَجَزت قواتُ العدوانِ في مواجهةِ رجالِ الجيشِ اليمني واللجانِ على الحدودِ وفي العمق ، فاكدوا منهجَ الانتقامِ من اجيالِ اليمنِ عبرَ قصفِ مستشفى الامومةِ والطفولة ، وجامعةِ الايمان.

اما الشعبُ اليمنيُ فكلُه ايمانٌ بالانتصار،  وهو حسمَ الموقفَ منذُ زمن ، ورجَحَ ميزانُ الميدانِ لمصلحتِه بالتوتشكا واخواتِه.. كلُّ انجازاتِه واضحةٌ وضوحَ الشمس ، واِن كانَ اهلُ العدوانِ جريئينَ فَلْيَكشفوا حجمَ خسائرِهم بالامس.