Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 18/9/2015

 

 

الاقصى في خطر، فيما اقصى فعلِ الامةِ بياناتُ استنكار، لم تصِل الى إخطار..

غابت عواصفُ الحزمِ عن نصرةِ القدس وفلسطين، استُعيضَ عنها ببياناتِ همسٍ واتصالاتِ رفعٍ للعتب، وكأن قِبلةَ المسلمينَ الاولى لا تستحقُ لدى البعضِ العربيِ عاصفةً حقيقيةً لاِعادةِ الامل..

امل الامةِ وكما كان، ليسَ ببياناتِ الحكام ولا جامِعَتِهِم التي اَعلَنَت يوما عن قوةٍ مشتركةٍ لم تشترِك الا على قتلِ اطفالِ الامةِ وتدميرِ اقطارِها، انما بفعلِ مقاومةِ شعبٍ يواجهُ الاحتلالَ بما تبقى له من امكانات، فَحَجَرُهُ الاقوى وسِكينُه الامضى وصوتُهُ لا زال..

في سوريا لا زالت اصواتُ الميدانِ تتقدمُ على كلِ كلام.. الجيشُ السوريُ ورجالُ المقاومة يواصلونَ ضربَ التكفيرِ في الزبداني ويُضَيقونَ عليهِ بالنار، فيما اهالي كفريا والفوعا صدوا نارَ الارهاب، باحباطِ هجومٍ للتكفيريينَ عندَ مِحوَرَي الصواغية ودير الزغب..

اما دُورُ السياسةِ الاقليميةِ والدوليةِ بدأت تضرِبُ اخماسَها باسداسِها مع التقدمِ الروسيِ الكبيرِ بالمواقفِ والطروحات، والاستعدادِ لارسالِ قواتٍ الى سوريا اذا ما طلبت دمشقُ ذلك..

في لبنانَ مَطالبُ اللبنانيينَ حبيسةُ الايام، لا جديدَ يذكر سياسيا او حكوميا ، فيما النفاياتُ لا زالت عصيةً على القرارات..