Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 27/9/2015

 

 

وكأنّ كرة الحل السياسي للازمة السورية تتدحرج اسرعَ من المتوقَع..

اروقة الامم المتحدة منشغلةٌ اشد الانشغال بذلك ، وما يخرج من الغرف المغلقة يشي بنوع من مقدِمات كبرى للتسويات : لقاء بين كيري وظريف يصبُ في هذا الاتجاه  ، وفلايديمير بوتين يثبِّت قواعد قوية:  مساعدة سوريا تاتي في اطار القانون الدولي، وبقاء الرئيس الاسد شرط للحل .

الحضور الروسي في المنطقة الى العلن اكثر فاكثر . جديدُه ، مشاركة فاعلة في غرفةٍ مشتركة روسيةٍ سورية عراقيةٍ ايرانية بجدران سياسية عالية جدا وسقف مرتفع في العمل والتوقعات .

غرفة تقابل ما سُمي التحالف الدولي لمحاربة داعش. وابعد من ذلك يذهب هدفُها لاعادة التوازنات بعد سنوات طويلة من اللعب الاميركي بمصير المنطقة ، ومغامرات مدمِرة مارستها دول وممالك.

اما اللبنانيون فهم معنيون بما يَجري في اروقة نيويورك ، لان َحوار الكبار هناك قد يخرج بتسويات توقف حمام الدم في المنطقة ، بحسب الرئيس بري ، ولكن ، لا يجوز للمتحاورين في لبنان ان يخرجوا من حوارِهم خاليي الوفاض ، فيما يتحاور العالم المنقسم على عقدِ التسويات.

وفي رابع ايام الاضحى لا يزال وقع كارثة منى مدوياً .. الضحايا الى ازدياد .. والوفود الايرانية المحقِقةُ تُمنع من التاشيرات السعودية ، كما يُمنع نشر الحقائق والوقائع حول ما حصل..

وعلى الحكام السعوديين الاعتذار للامة الاسلامية ، اكد الامام الخامنئي ، محملا اياهم المسؤولية لان ما حصل حوَّلَ عيدَ الاضحى الى عزاء، ولا يمكن ان يُنسى لحظة واحدة.