Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 9/10/2015

 

 

من غضبِ الضفة الى تخومِ غزة وكلِ الارض المحتلة..

اشتعل الفلسطينيونَ بمقدمة انتفاضة.. تجاوزوا عَدادَ التضحياتِ من شهداءٍ وجرحى ومعتقلينَ واسرى، واصروا على المُضيِ بالمِقلاعِ والسكينِ على دربِ التحرير..

رقعة المواجهات لم تُحصِها وسائلُ الاعلام.. سبقَ الشعبُ الفلسطينيُ سياسييه وكلَ الامة، اعلنَ خِيارَ المواجهة بما توفَرَ من امكانات، مستخدماً السلاحَ الابيضَ بحثا عن بِيضِ الايامِ بينَ تواريخِ الامة..

ايامُ الصهاينةِ عصيبةٌ باعترافِ سياسييهم وامنييهم.. حالٌ من الهلعِ فَرَضت استنفارا عسكرياً وسيلاً من الاجتماعاتِ الامنيةِ والخطاباتِ السياسية، مع اقتناعِ الجميعِ باَنَ الوضعَ لا يَحتَمِلُ ايَ خطأٍ بالحسابات، وكلُ جُرعةِ عنفٍ ستقابَلُ من الشعبِ الفِلَسطيني بالمزيدِ من الاِصرار، اما المناورةُ بعنوانِ ما يسمى اطلاقَ مفاوضاتِ السلامِ فمحاولةٌ سخيفةٌ عفى عليها الزمن..

في زمنِ السوخوي معادلاتٌ ثابتةٌ لمحاربةِ الارهابِ انطلاقا من سوريا، اَطلقَت لدى رعاتهِ الاقليميينَ والدوليينَ سيلاً من التصريحاتِ والتهويلاتِ ضدَ روسيا وسوريا وكاملِ محورِ المواجهة.. ومع كلِ محاولاتِ التوهينِ والتضليلِ فاِنَ العمليةَ البريةَ للجيشِ السوري المرعيةِ بسلاحِ الجوِ الروسي لا زالت متواصلةً وفقَ الخطةِ المرسومة لها في ريفَي ادلب وحماة وصولاً الى ريفِ اللاذقية، ومعَ ضيقِ خياراتِ المسلحينَ كان الاعلانُ الامريكيُ عن مواصلةِ تزويدِ المعارضينَ بالسلاح، رغمَ الاعلانِ عن وقفِ تدريبهم..