Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 16/10/2015

 

 

لم يهدأ نَبْضُ الضفة، وبقيت تواسيهِ غزة..

وفي جمعةِ الثورة اذعنَ الاحتلال، خفَّضَ بندقيتَهُ في محاولةِ احتواء.. لم يوقِف اجرامَهُ، لكنهُ اُجبِرَ على التراجعِ امامَ اصرارٍ شعبيٍ فِلَسطينيٍ على خِيارِ المقاومة في كلِ مكانٍ وبما امكنَ من وسائلَ وما اتيحَ من خِيارات..

الخِيارُ المتقدم: انتفاضةٌ، بارهاصاتِها التي اَرَّقَتِ المحتلَ الصهيونيَ وحلفاءَه من عربٍ واقليميين، ممن تقاطعت مصالحُهُم ومشاريعُهُم على اِسكاتِ الصوتِ الفِلَسطينيِ المشَوِّشِ على خُططِهِم واَحقادهِم في المِنطقة..

مشاريعُ غرِقت بينَ انجازاتِ المَيدانِ السوري وطلعاتِ سلاحِ الجوِ الروسي، والمُحَصِّلَةُ جبهاتٌ مشتعلةٌ ضدَ الارهابِ من ريفِ حمص الى ريفِ حماه، ومن ريفِ ادلب الى ريفِ اللاذقية، معَ جديدِ العمليةِ العسكرية في ريفِ حلب بثلاثِ جبهات، فيما الجِباهُ مرفوعةٌ لاستشرافِ المقبلِ من الايام، معَ ملاقاةِ المَيدانِ العراقيِ لنظيرهِ السوري بضربِ معاقلِ داعش وكلِ اِخوَتِهِ ونُظرائِه.. ضربات تصيبُ الارهابَ ومشروعَ اوليائِه، وتمهدُ للحلِ السياسيِ في سوريا على ما اكدَ رئيسُ لَجنةِ الشؤونِ الخارجيةِ والامنِ القومي في مجلسِ الشورى الايراني للمنار..

نحن جادونَ في مكافحةِ الإرهابِ والتطرفِ حتى النهاية قال علاءُ الدين بروجوردي، ونقفُ معَ سوريا التي تقفُ في الصفِ الأماميِ لجبهةِ المقاومةِ والممانعة..