IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 4/8/2015

almanar

 

 

بين الطمر والحرق، والتمديد والتعيينات، ضاعت المهل وضاقت الخيارات..

لامست النفايات ابواب المستشفيات، ويكاد الفراغ يحاصر آخر المؤسسات الوطنية الضامنة.. غابت الكهرباء حتى عن المطار، فعاد لبنان الى قديم الزمان.. انه التسويف اللبناني واستسهال الهروب الى الامام.. وبعد الوصول الى شفا جرف الانهيار، بات لا بد من قرار..

تنعقد الحكومة على جدول اعمال الزامي، صيغ في شوارع العاصمة والضواحي، وعلى جبهات الجيش الوطني بوجه العدوين التكفيري والاسرائيلي.. وبمعزل عن كل النزالات، فان ما يؤكده اللبنانيون على اختلافهم وخلافاتهم انه لا بد من اختراق، ينقذ البلد من الاختناق..

اختراق لا ينتظر ممن لا يزال يصر على المحاصصة وعدم احترام القرارات الحكومية، واغرق البلد بالنفايات مع اصراره لسنوات على التمديد لشركة واحدة كما قال الوزير حسين الحاج حسن، بل ان الاختراق الايجابي ينتظر ممن لا يزال يصر على بقاء لبنان، بلغة وطنية حرة تحافظ على ما تبقى من البلاد، وتحفظ الكرامة والتضحيات..

في سجلات المنطقة فعلت الجمهورية الاسلامية في ايران محركاتها الدبلوماسية، مطلقة افكارا جديدة لحل الازمات، فكانت عاصمتها طهران محطا للوفود الدبلوماسية الروسية والسورية، فيما استكمل الاوروبيون رحلات الحج الاقتصادية وآخرها ايطالية وصربية..