مشهد التأزم الذي يطبق على البلاد، محكوم بالتوافق والانفراج وان طغا عليه التسابق. تسابق بين الطروحات والافكار للخروج من عنق زجاجة الازمة، مع تنشيط الاتصالات والاقتراحات لحل ازمة التعيينات، التي يبدو انها وضعت في ميدان سباق، والانتظار عند خط الوصول لمعرفة المقترح الذي سيتوج برتبة مخرج للحل..
مخرج التعيينات بطبيعة الحال لن يكون على صورة جلسة مجلس الوزراء اليوم ومقترح وزير الدفاع لتعيين رئيس جديد للاركان من باب رفع الحجة، قبل ان ترفع الجلسة، بل مسار سياسي ضمن سلة ملفات قد تشمل قيادة الجيش والاركان وكبار الضباط وتفتح مجلس النواب..
كبريات الازمات اللبنانية اليوم اي النفايات، لم تخرجها جلسة الحكومة من سوق عكاظ.. بقيت المناداة بالحلول الارتجالية، من دون الركون الى خطط منطقية تراعي عامل الوقت الضاغط على الدولة والمواطنين.. وآخر الكلام لتمام سلام ان الحلول قد تبدأ بالتبلور خلال يومين او ثلاثة..
ايام طهران ولياليها ما زالت دبلوماسية بامتياز، لقاءات مكوكية جمعت الدبلوماسية الايرانية والسورية والروسية على ثوابت الموقف من شتى الملفات محملة بمشاريع مبادرات قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم انها جميعها تتم بالتنسيق مع الرئيس الاسد..