Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 12/8/2015

مفعما بسلمية الاتفاق النووي وبخيارات بلاده لمعالجة أزمات المنطقة جال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في ربوعنا السياسية مؤكدا مواقف ايران الاسلامية الحريصة على لبنان المقاوم الذي هزم المحتل ويقف سداً بوجه الارهاب التكفيري.

لكم ايها اللبنانيون ما تطلبون وما تحتاجون وايران متمسكة باستقراركم وامنكم دون منة ولا “تربيح جميلة” هذا لسان حال الدولة الاقليمية الكبرى في تواضعها مع لبنان الصغير فهل من استخلاص عبر لدى أهل القرار في لبنان؟ ولم اشاحة النظر عن اليد الممدودة دعماً غير مشروط ام هو التخفف من اعباء سؤال قد يأتي ممن تعوكر نهاره بزيارة ظريف.

كفى تلطيا خلف العبارات والثكنات فهي لا تجلب الا الخيبة بفعل تفويت الفرص الواحدة تلو الاخرى فجيشنا يحتاج الدعم الحقيقي ووطننا يحتاج قرارات مترفعة عن الكيديات وضيق الحسابات لعلها تجر لنا الكهرباء وتبني سدودا تروي اللبنانيين وتقيم جسورا بين مناطقهم طالما هدمتها السياسة ومشاريع التفتيت.

وكي لا يفتت لبنان ويقسم اهله على معايير سياسية تقيس بعنجهية الشركة بعيداً عن شعارات الشراكة اطلت طلائع التيار الوطني الحر الى الساحات تدق جرس الانذار وتبعث برسالة ديمقراطية على ابواب جلسة حكومية.

فهل يرعوي البعض ويرضخ لمفهوم الشراكة فتنقذ البلاد من ضيق المهل والخيارات؟