Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” المسائية ليوم الإثنين في 24/8/2015

 

 

ذاب ثلج التظاهر ضد النفايات، وبان مرج الحقد على بيروت ووسطها واهلها، والتصويبِ حصرا على رئاسة الحكومة، دون غيرها من السلطات.

قادة المتظاهرين، بعدما اتهموا مندسين من حزب الله بافتعال الشغب أمس، عادوا اليوم وسموهم “عفويين” وطالبوا بعدم محاسبتهم وإطلاق سراح من اعتقل منهم.

هؤلاء العفويون، كما سمّتهم حملة طلعت ريحتكم، اعتدوا ليل أمس على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وحاولوا إحراق الوسط التجاري، وحطموا المتاجر ونهبوها، وهتفوا بشعارات مذهبية.

هؤلاء العفويون، نفذوا “ميني سبعة أيار”، في رسالة محلية وربما إقليمية، مفادها أن هناك طرفا يمكن أن يحرق ببروت في أي لحظة… تماما كما كانت تظاهرة للاتحاد العمالي العام ، حجة البدء بغزوة السابع من أيار الأصلية في العام 2008.

وفيما  دعا الرئيس تمام سلام الى جلسة استثنائية للحكومة قبل ظهر غد، فض وزير البيئة عروض شركات رفع النفايات من بيروت والمناطق.

أما وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي تفقد وسط بيىروت أعلن أن حق التعبير، ولو بقسوة، مكفول، لكن دخول السراي الحكومية أو مجلس النواب خط أحمر.

بدوره شدّد قائد الجيش العماد قهوجي خلال لقائه الضبّاط والعسكريّين، على الجهوزيّة الكاملة للحفاظ على استقرار مدينة بيروت، وحماية المؤسّسات الدستوريّة ومنع الاعتداء على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، تحت أي ظرفٍ أو شعار.