يوم حافل شهدته العاصمة، إتصالات وقرارات ومحاولات لاحتواء الأزمة السياسية التي تكبر على وقع طبول الشارع، فيما أطراف سياسية تحاول ابتزاز الحكومة مهددة بفرط الاستقرار في الشارع.
الحكومة إستجابات للمطالبات ووضعت ملف النفايات في عهدت البلديات، بعدما رفضت المناطق كلها استقبال النفايات، بعدما انسحب وزراء حزب الله وميشال عون من جلستها، وحافظ الرئيس نبيه بري على نصابها.
بعدها أجرى بري اتصالا برئيس الحكومة تمام سلام، متمنيا عليه التريث في الدعوة الى عقد جلسات مجلس الوزراء، إفساحا في المجال أمام المشاورات توصلا إلى حلول تضمن حضور الأطراف كافة.
النائب وليد جنبلاط اتصل لاحقا بعون طالبا منه الحكمة في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان مؤكداً في الوقت ذاته الحرص على استمرار التواصل والتشاور بينهما.
أما الرئيس فؤاد السنيورة فدعا جنبلاط الى فتح مطمر الناعمة تدريجيا في موقف وطني سيذكره التاريخ حتى يتمكن لبنان والبلديات التقاط انفاسهم وايجاد الحل.وقال انه يتفهم غضب الناس وما قام به الكثير من الشباب داعيا الا يتحول هذا الغضب الى حال من الفوضى.
وليس بعيدا عن مروحة الحلول والاتصالات اثمرت الاتصالات الناشطة بين بكركي وسائر المقار الروحية نتائج ايجابية على مستوى انعقاد قمة روحية تقف سدا منيعا، ولو معنويا، في وجه استمرار الفراغ في الرئاسة الاولى.