الحراك الشعبي حط رحاله في ساحة الشهداء في يوم مشهود تلبية لدعوة حملة طلعت ريحتكم وعدد من الجمعيات الاهلية والمدنية وسط تعدد مطالب المشاركين في التظاهرة التي انطلقت من امام وزارة الداخلية وصولا الى ساحة الشهداء
اهداف التظاهرة تعددت بين مطالب بحل ازمة النفايات واستقالة وزير البيئة فيما اخرون طالبوا باجراء انتخابات نيابية وباسقاط النظام. وفي بيان عن حملة طلعت ريحتكم انها امهلت الحكومة اثنين وسبعين ساعة للتجاوب مع مطالب المتظاهرين والا ستتجه الى التصعيد.
وتأمينا لامن المتظاهرين كان مجلس الامن المركزي الذي انعقد برئاسة وزير الداخلية نهاد المشنوق قد قرر انشاء غرفة عمليات مشتركة بين الجيش وقوى الامن الداخلي لحفظ امن التظاهرة ومنع الفوضى وسلامة الممتلكات العامة والخاصة.
في المقابل وفي ظل اشتداد الازمة السياسية في البلد والمازق الحكومي الناتج عن عدم مشاركة حزب الله والتيار العوني في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة
فان الانظار تبقى مشدودة الى ما سيعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا من النبطية في ذكرى اخفاء الامام موسى الصدر حيث من المتوقع ان يطلق وفق مصادر قريبة منه مبادرة في سياق خطواته الهادفة الى تقريب وجهات النظر بين الاطراف السياسية واعادة الانتاجبة الى المؤسسات الدستورية .