تداعيات الدعوة التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار، لم تخرج عن دائرة الاهتمام وهي بقيت مدار ترحيب القوى السياسية؛ في وقت اكدت مصادر معنية لتلفزيون المستقبل انّ تاجيلَ القمة الاسلامية المسيحية جاء على خلفية اعطاء المجال للحوار الذي دعا اليه رئيسُ مجلس النواب، فيما تتواصل المشاورات من اجل تحديد موعدٍ جديد لانعقادها .
بكركي التي فوجئت بطلب تاجيل القمة الاسلامية – المسيحية استعاضت عنها بقمّةٍ مسيحية – مسيحية، انتهت الى بيان ختامي طالب بالإسراع في اعتماد خريطة طريق، تبدأ بانتخابٍ فوري لرئيس الجمهورية وفقا للأصول الدستورية، وتأليف حكومة جديدة وشدّدت على وجوبِ استمرارية الحكومة الحالية في عملها فلا تسقط او تستقيل، طالما هناك فراغ في سدة الرئاسة الأولى. واعتبرت انّ في اللجوء الى الشارع خطورة.
في المقابل توقعت مصادر وزارية لتلفزيون المستقبل عدمَ عقد جلساتٍ لمجلس الوزراء خلال الايام العشرة المقبلة قبل بدء جلسات الحوار، التي سيدعو اليها الرئيس نبيه بري بعدما سحب كرة الخلافات السياسية الى طاولة الحوار تمهيدا لاتخاذ القرارات المناسبة .
حكومياً، فان ابلاغ وزير البيئة محمد المشنوق رئيس الحكومة تمام سلام انسحابه من اللجنة الوزارية المكلفة ملف النفايات، وتكليف الرئيس سلام وزيرَ الزراعة أكرم شهيب ترؤس مهمة اللجنة، سيسرّع في ايجاد حل سريع على المدى المتوسط والطويل وفق استراتيجية ستقرّها الحكومة لاحقا.
مصادر وزارية توقعت انْ تـُنتِجَ ادارةُ الوزير شهيب لهذا الملف آلية تنفيذية لرفع النفايات خلال الايام الثلاثة المقبلة.