بين الحوار والحراك عشرات الامتار فصلت ما بين البرلمان والساحة المحاذية لجريدة “النهار” والمتظاهرين اعلنوا منذ الصباح ان هدفهم المباشر منع المتحاورين من الوصول الى مجلس النواب او مغادرته.
مشهد اليوم تخلله مواجهات بين القوى الامنية والمتظاهرين وفيما اعلنت قوى الامن عن اصابات بصفوف عناصرها كان المتظاهرون يتحدثون عن اعتداءات عليهم وعن اعتقالات بصفوفوهم فاقت الثلاثين شخصا افرج عن بعضهم لاحقا.
لكن اللافت ما حصل امام وزارة البيئة اذ اعلن بعض المتظاهرين عن تعرضهم لاعتداءات من مدنيين تردد انهم من المناصرين لحركة امل التي نفت بدورها اي علاقة لها بما يجري وقالت ان المتهم الرئيسي هو الذي يعتدي على كرامات الناس عبر الشاشات، مما يحرك مشاعر الناس.
وما حصل في الخارج لم ينعكس في الداخل اذ شهدت طاولة الحوار التي غاب عنها النائب ميشال عون نقاشا هادئا ركز على كيفية تحقيق خرق في الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية وانتهى بيان المتحاورين الى التأكيد على دعم الحكومة لتنفيذ القرارات المتخذة لمعالجة الملفات الحياتية الاساسية.