للمرة التاسعةِ والعشرين على التوالي، طيّر “حزب الله” ومعه التيار الوطني الحر جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بانتظار اشارة الوحي من خلف الحدود.
الاعتداء على الحدود بات حرفة لدى هذا الفريق، فبعد تطيير جلسة الانتخاب يحاول النائب ميشال عون تجاوزَ حدودِ الحوار التي تحمي ما تبقّى من استقرار، من خلال تطيير جلسات الحوار المقرّرة الاسبوع المقبل ، للضغط باتجاه ترقيةِ صهره العميد شامل روكز تحت التهديد بتعطيل مجلس الوزراء والنواب.
هذا الموضوع كان حاضرا بقوة في لقاء الاربعاء على طاولة رئيس مجلس النواب نبيه بري في ضوء اتهاماتٍ وجهها عون الى وزير المال علي حسن خليل ، بعد اجتماع لجنة الاشغال والطاقة، والتي استعرضت مخالفاتٍ كان ارتكبها الوزير جبران باسيل.
وخلف الحدود السورية، وبعد ساعة من اعلان الكرملين اعطاءَه الرئيسَ الروسي فلاديمير بوتين حقّ القيام بعمليات عسكرية في سوريا، أعلنت وزارةُ الدفاع الروسية بدء طائراتها عملية جوية ضدّ داعش في سوريا لكن بدلا من قصف داعش أعلنت مصادر الجيش الحرّ ان الغارات الروسية استهدفت مقرّاتٍ تابعة له في ريف حماة، ثم تبيّن أنّ القصف الروسي تسبّب بمجزرة في ريف حمص، وانتشرت صورُ أطفال قضوا في تلك الغارات.