تتسارع الأحداث محليا وإقليميا نحوَ مشهد جديد.
في الأقصى تستمر انتفاضة السكاكين والدهس، فيما حاملوا لواء تحريرِ القدس يسفكون الدم السوري من دون الانتباه إلى الدم الفلسطيني، إذ نعى حزب الله أمس المزيد من القتلى ومن بينِهم قائدٌ ميداني كبير.
وفي السعودية حط النائب وليد جنبلاط ضيفا على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ثم التقى الرئيس سعد الحريري، وبحثا في سبل الخروج من مأزق الانتخابات الرئاسية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وفي بيروت يخرج منتصف الليل العميد شامل روكز إلى التقاعد، فيما تضع اللجنة الوزارية برئاسة الوزير أكرم شهيب اللمسات الأخيرة على موقع المطمر الثاني في البقاع الشمالي، تمهيدا لعقد جلسة لمجلس الوزراء تنهي حلَ أزمة النفايات… وسط وعودٍ من المعطلين بحضور هذه الجلسة ببندِ النفايات الوحيد.
لبنان الغارق في أزماته ودّع اليوم رسميا وشعبيا الوزير والنائبَ السابق الياس سكاف بمأتم مهيب، امتد من بيروت حتى زحلة التي احتضَنه ترابها.