الذهول والصدمة اللذان اصابا لبنان في الساعات الثماني والاربعين الماضية، بفعل التفجيرين الارهابيين في برج البراجنة، ضربا العالم، بعد الهجمات التي نفذها داعش في قلب العاصمة الفرنسية .
سلسلة تفجيرات إرهابية انتحارية، هزت باريس الليلة الماضية، تخللها احتجاز رهائن وإطلاق نار، ما ادى الى مقتل اكثر من 128 شخصا، وجرح ثلاثمئة اخرين
وبعد الاجراءات الامنية الاستثنائية التي حولت باريس الى ثكنة عسكرية
اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أننا امام حرب بلا هوادة مع الارهابيين، معلنا حال الطوارىء في البلاد، والحداد العام لثلاثة ايام، مؤكدا ان تنظيم داعش قام بارتكاب عمل من أعمال الحرب.
ردود الفعل المستنكرة والشاجبة تلاحقت من زعماء العالم ومن الدول العربية والاسلامية، معلنة رفضها للهجمات البغيضىة والبربرية، والتي شكلت اعتداء على القيم الانسانية.
تحقيقات الشرطة الفرنسية، ادت الى التعرف على هويات بعض منفذي الهجمات الارهابية فعثرت على جوازِ سفر مصري، بالقرب من جثة أحد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما، في محيط stade de france”.
كما حددت الشرطة هوية أحد منفذي الاعتداء على مسرح bataclan وهو فرنسي الجنسية، كان معروفا بقربه من الجماعات المتشددة، بينما عثرت على جوازِ سفر سوري، الى جانب جثة أحد منفذي الهجوم على bataclan .
وكما في فرنسا، كذلك في لبنان حيث توصلت التحقيقات النوعية، التي اجرتها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي الى كشف الشبكة المتورطة في تنفيذ التفجيرين الارهابيين في برج البراجنة.