هل بات رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون طائرا يغرد خارج سربه طلبا لمكاسب اقل ما يقال فيها انها عائلية .
السؤال يدفع اليه ما هو مرتقب من قرار للتكتل مرتكز على تحرك مناصريه بعيدا عن مصالح حلفائه التاريخيين والاستراتيجيين والذين التزموا الصمت بعد تاجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الاركان والامين العام للمجلس الاعلى للدفاع .
ففي لحظة محلية واقليمية حرجة يلوح تكتل التغيير والاصلاح باجتماع استثنائي غدا وبتحديد موعد لتحرك احتجاجي في الشارع في وقت تضرب البلاد ازمات امنية وحياتية وبيئية تحتاج الى تضافر جهود جمبع البنانيين لاخراج البلاد من المازق .
وسألت مصادر معنية هل يعقل ان تكون هموم التكتل محصورة في مصير صهر الجنرال فيما وحدات الجيش تواجه المطلوبين في جرود بريتال والتكفيرين في جرود عرسال والبلاد لم تجد الحلول المطلوبة لازمة النفايات والكهرباء.
