فتشوا عن وليد جنبلاط. أقفل مطمر الناعمة في 17 تموز فانفجرت أزمة النفايات بعد شهرين تماما قرر اعادة فتحه ففتح كوة في جدار الازمة.
هكذا مطمر الناعمة راجع لسبعة ايام وهذا القرار اتخذه 24 رئيس بلدية في المنطقة برعاية وعناية من جنبلاط الذي يلتقي بعضهم في هذه الاثناء.
وفي برج حمود فتشوا عن الطاشناق الذي يبدو انه اعطى الضوء الاخضر بالنسبة الى مكب برج حمود وهذا يطرح جملة من الاسئلة بينها هل سيكون مطمرا ام مكبا؟ هل هو جاهز ام ان المؤقت يصبح دائما ليتحول برج حمود مجددا مكبا عشوائيا؟
وهل يجوز ان يفتتح مكب ثان فيما مكب واحد مازال دون معالجة منذ اكثر من 15 عاما وما حققه جنبلاط في الناعمة والطاشناق في برج حمود يجهد تيار المستقبل لتحقيقه في سرار العكارية وهذه المحاولة جرت هذا المساء في لقاء حاشد في البيال بين الوزير شهيب من جهة وفعاليات ورؤساء بلديات عكارية من جهة ثانية.
استنادا الى هذه المعطيات هل بالامكان القول ان ازمة النفايات في طريقها الى الانحسار؟
ما شهدته الساعات الاخيرة يؤشر الى ذلك.. لكن الشيطان يكمن دائما في التفاصيل فهل الغطاء السياسي حسب حساب الشياطين ام ان النفايات اتعبت الجميع ولا بد من التخلص منها؟
بعيدا من هذه التطورات مازالت أزمة “ابو رخوصة” تتفاعل على الرغم من ان صاحب الملكية الفكرية نقولا شماس حاول التخفيف من فداحة ما وقع فيه فابتكر تفسيرا لهذا المصطلح شرح فيه ان ابو رخوصة تعني فقدان قلب العاصمة لرونقه وبريقه وهكذا حاول تكحيلها فأعماها.