يوما بعد يوم يتأكد للبنانيين أن الإنتخاب الرئاسي ليس بيدهم وأن التطورات الخارجية تتمسك بتوقيته وأن تلقف الأجواء الجديدة في المنطقة قد يساعد في إنجازه فأين بلغت تلك التطورات وما هي حقيقة تلك الأجواء التي قيل إنها قد تكون انفراجية؟
حقيقة الأمر أن التطورات العسكرية مستمرة في اليمن وسوريا والعراق لكن على ضفاف تلك الحقيقة ما يشير الى تقدم سحب الأجواء الدافعة الى محاولات إيجاد حلول للحروب الإقليمية انطلاقا من:
– مرحلة ما بعد توقيع الإتفاق النووي.
– التقارب الأميركي – الروسي بفعل حاجة أوباما إليه في مواجهة الداخل الجمهوري.
– مؤتمر الدوحة الذي جمع وزراء الخارجية الاميركي والروسي والخليجيين.
– المبادرة الروسية لحل الأزمة السورية سلميا.
– الزيارة المهمة لولي العهد السعودي لموسكو.
– الزيارات المرتقبة لوزيري الخارجية السوري والسعودي ووفد الإئتلاف السوري المعارض للعاصمة الروسية.
– استضافة مسقط للوفد السوري بعد زيارة المملوك لجدة.
– استضافة العاصمة العمانية لوفدي الموالين والمتمردين في اليمن عقب تحرك أوروبي.
إذن الرافعة الروسية للحلول قد تولد أو هي ولدت أجواء جديدة أفسحت في المجال للكلام السياسي أكثر من ضجيج المعارك.