من الثابت القول إن هناك فصلا ووصلا بين الحوار والحكومة فمن المؤكد أن الحوار شيء والحكومة شيء آخر من باب الفصل لكن من المؤكد أيضا أن للحوار تأثيرا على الحكومة التئاما لمجلس الوزراء أو عرقلة للجلسات.
وبعد عودة الرئيس تمام سلام من نيويورك بعد العيد تتضح مسألة الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء لكن هناك من يقول إن الجلسة لن تنعقد قبل بت مسألة التعيينات الأمنية التي كانت اليوم في صلب الجلسة الحوارية الثالثة ولم يكن هناك توافق والبحث يستأنف في السادس من الشهر المقبل وللجلسة حينها تابع في السابع والثامن واللافت أن جلسة الأيام الثلاثة ستكون ماراتونية قبل الظهر وبعده.
وفي الجلسة الحوارية ما يتعلق بمواصفات رئيس الجمهورية وهو ما سيبحث في حوار الأيام الثلاثة.
وتأسيسا على كل ما سبق يمكن القول إن الوصل بين الحوار والحكومة ثابت لكن يبقى الفصل هو الأساس في جعل جلسات الحوار للسياسة وجلسات مجلس الوزراء للخدمات ولقضايا الناس.
الحوار اليوم لم يكن منتجا لكنه كان جديا ووصل في المواصفات الرئاسية وفي حلحلة عقدة التعيينات والترقيات الأمنية.