Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “ام تي في” المسائية ليوم الاربعاء 29/7/2015

بعدما تكشفت القطب المخفية الكامنة وراء كارثة النفايات، بعض المتاجرين بكل شيء لا يريدون سوكلين بل يريدون شركة أخرى يتبدل فيها المنتفعون من المطامر والمكبات. وبعدما نفض النائب جنبلاط يده من الشركة التي كان يزمع اقامتها مع رياض الأسعد، بعد توضيح هاتين الاشكاليتين على اللبنانيين اخراج أنفسهم من فخ الاستغلال السياسي الذي استخدمه البعض لاستعمال أزمة النفايات كباب للفوضى ليس أقل اهدافه اسقاط لبنان الدولة، نعم في النفايات. لاحظوا أيها اللبنانيون أننا وفي صلب غضبتنا المحقة على هذه الآفة دخلنا في حفلة تنابذ مناطقي طائفي مذهبي وقريبا سنصل الى صراع بين قرى كل قضاء.

وللخروج من الأزمة على اللبنانيين الوثوق بالخطة التي أعدتها وزارة البيئة والتسليم بأن حل كارثة النفايات موجع ويحتم على كل منطقة ان تستقبل كمية منها على أن تستحدث مطامر مطابقة للمواصفات العالمية والا فان النفايات الهائمة في الشوارع والمدن والقرى ستتضخم ولا تنتظروا حلا لها يأتينا من زيارة فابيوس طهران الا اذا كان اللبنانيون برفضهم الحلول يريدون فتح باب جديد للاثراء والاستفادة للطبقة المنتفعة نفسها التي تحتفظ بخرطوشة ذهبية أخيرة تتمثل في تصدير النفايات الى الخارج بكلفة مئة دولار اضافي على الطن. اخيرا وبعد رفع الضرر نحاسب.