الحراك اللبناني يتنقل من زيتونة إلى دالية، تصويبا على الحكومة. تنوعت أسماء المجموعات لكن الهدف واحد: مطالبة بحقوق المواطنين بالأملاك العامة ورفض، ما سماه الحراك، التفافا حكوميا على المطالب.
أزمة النفايات تراوح بين تسويق المقررات الحكومية، واعتراض المجموعات الناشطة في الحراك، باعتبار ان الخطة هي استمرار للتحايل والمراوغة. لكن الوزير أكرم شهيب يستمر في تذليل العقبات وتفكيك العقد ومصارحة وفد المجتمع المدني.
وأمام الحراك الشعبي في البلد والمطالب التي يرفعها نشطاء، ستواكب الـNBN بدءا من الليلة الحراك بين الساعة 8,15 و9,25 تحت عنوان “الحراك إلى أين؟”. وسنستضيف نشطاء واخصائيين من المجتمع المدني، ونطرح الملفات بكل شفافية وموضوعية.
لبنان يمضي على خط الحوار، بانتظار جلسة الأربعاء، وسط دعم خارجي يتدرج توسعا إقليميا ودوليا.
أما سوريا، فخطوات متقدمة في الدعم الروسي تتضح يوما بعد يوم، كما بدا في وصول طائرتين إلى مطار اللاذقية. لكن العواصم ترصد المناورات الروسية الأسبوع المقبل قبالة السواحل السورية، كتأكيد على مضي موسكو في خطواتها الداعمة لسوريا انسانيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا.