Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “NBN” المسائية ليوم الثلاثاء في 4/8/2015

 

 

بانتظار جلسة الحكومة غدا لا جديد ظهر لا في الاتصالات السياسية ولا بمشاريع حل الازمات الداخلية التي تتصدرها مشكلة النفايات، الاقتراحات والنقاشات تفرض نفسها غدا في جلسة الحكومة من دون توقع اجتراح معجزات، تحديات بالجملة اقتحمت يوميات اللبنانيين دفعة واحدة ما يفرض تفعيل عمل المؤسسات بدلا من تعطيلها.

الخمول الداخلي يبدو انه بحاجة الى قوة دفع خارجية في عهد الاتفاق النووي، لكن العواصم مشغولة الآن بصياغة سيناريو المنطقة من الدوحة بالامس الى طهران اليوم وما بينهما من لقاءات تدور حول سوريا ومواجهة “داعش”.

ايران بدأت بتسويق معادلة معدلة لتسوية الازمة السورية يطلع عليها وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بينما ذهبت الولايات المتحدة الاميركية الى المواجهة المباشرة مع “جبهة النصرة” بتنفيذ غارات جوية ضدها للدفاع عن مقاتلين دربتهم واشنطن. الغارة هي الاولى من نوعها وتستنسخ التجربة مع “داعش”، ما يعني ان لا نتائج عملية قاطعة لها ليصبح المشهد يتوزع بين، اولا حملة دولية ضد “داعش” و”النصرة” معا، ثانيا اعداد المقاتلين الذين دربتهم واشنطن لا يكفي لحماية زاروب واحد في قرية سورية، ثالثا لا وجود عمليا ولا فعاليا لما يسمى “الجيش الحر”، رابعا الحاجة لقوات برية سورية في المعركة ضد الارهاب، ما يعني ان لا قدرة على ذلك الا من خلال التعاون والتكامل مع الجيش السوري، من هنا تنطلق طهران في مبادرتها، وبالمقابل تحذر موسكو الولايات المتحدة من أي حسابات أميركية خاطئة ستعقد مهمة مكافحة الارهاب في سوريا.