انه 14 آب انها ذكرى الانتصار لا مكان للصغار ولا للصغائر فيها. هو الفضاء والعيون والموجات والشاشات. للكبار وللكبار وحدهم.
في 14 آب تخلو هذه كلها لابطال الانتصار على العدو ولشركاء الانتصار في وحدة الداخل ومقاومة الشعب في احتضان المقاومين ومسح عرق النازحين في فتح البيوت والدور لابطال الدفاع عن كل بيت ودار.
في 14 آب تسكت كل الاصوات ويختفي اشباه الرجال ليطل على كل لبنان رجلان جبلان حسن نصر الله من وادي مقاومة جعله النصر قمة وميشال عون من رابية حولها الصمود جبلا.
هما الرئيس والعماد والسيد الامين. السيد قال كلمته لن يكسر ميشال عون لن يعزل ولن يترك وحيدا وبعد قليل يطل الرئيس العماد ليؤكد انه مع المقاومة من دون مقابل ومن دون منة ومن دون حساب ومن دون رهان الا واجب الدفاع عن الوطن والوفاء لمقاوميه والتحية لدماء الشهداء وقدر الصمود في وجه الاعداء والارهاب والتكفير والتهجير.
في 14 آب هو العيد لكل وطني حر وهو النصر لكل لبنان ، ماذا سيقول الرئيس العماد؟ سننتظر ساعة ونصف لمعرفة الجواب. اما ماذا قال السيد الامين من رسائل واضحة حاسمة قاطعة فهذا ما سنعرضه بعد 10 ثوان فقط.