يبدو ان بعض السياسيين بدأ بتحسس رأسه… فاعترافات احمد الاسير دسمة: الرجل الذي اعتاد امثاله الفرار في اطار تسوية تبعدهم عن العدالة، وتبعد كأس الاعترافات المر عن داعميهم، يحمل في جعبته الكثير… غيض من فيض معلومات ارهابي عبرا بدأ يتكشف، لتظهر بعض الاسماء ممن ساعده ومده بالدعم لتأسيس حالته التكفيرية، وبعض الاسماء ممن حماه وهربه من وجه العدالة… من هنا، يمكن قراءة مواقف البعض في الدفاع عن الاسير وتحويل الانظار عن اجرامه… وعلى رأس هؤلاء، خالد ضاهر، الذي عفف الاسير من اجرامه، ليقفز، كعادته، للهجوم على حزب الله، ويرى في الاسير ضحية لمؤامرة سيئة، داعيا لرفع الصوت لنصرة المظلوم، ومطلقاً صرخته الاولى: لست وحدك الأسير! غير ان ضاهر يبدو سائراً عكس التيار، الا اذا كان تياره يحضر لضغط ما… فشريك الاسير الاول، فضل شاكر، يبدو في طريقه نحو التسليم الطوعي… لكن، هل من تسوية تعيد الفنان التائب بعد كل مسيرته الاسيرية ليغني… ضحكت الدنيا؟