عجّل هجوم داعش معركة جرود رأس بعلبك والقاع استكمالا لمعركة جرود عرسال مع النصرة . لم ينتظر داعش بدء المرحلة الثالثة من معارك القلمون بتوقيت المقاومة فبادر الى هجوم استباقي هدف من خلاله الى الهاء حزب الله وتشتيت قواه بحيث يضطر الى تعديل اجندته واعادة النظر في توقيت معركة جرود القاع , الا ان هجوم داعش باء بالفشل واخفق التكفيريون في السيطرة على مواقع حزب الله في جرود رأس بعلبك والقاع والمشرفة على معبر جوسيه جنوب بلدة القصير السورية وسقط المجموعة المهاجمة بين قتيل وجريح ومن بين القتلى احد اهم امراء داعش في القلمون المعروف ب ” ابو الوليد السعودي ” واذا كانت معركة الامس عجلت في فتح معركة جرود رأس بعلبك من دون التقيد بجدول زمني او قرارات حكومية او اعتبارات سياسية فان معركة الدفاع عن الحقوق المسيحية في التعيينات والشراكة التي يخوضها تكتل التغيير والاصلاح عجلت بدورها في فضح النيات المبيتة والمواقف المضمرة من ملف التعيينات الذي كان تيار المستقبل اعطى كلمته فيه للتكتل ليعلن لاحقا ان لا تعيينات قبل ايلول وهو الامر الذي سيؤدي الى استخدام الفيتو على اي قرار داخل مجلس الوزراء لا يشمل التعيينات العسكرية والامنية.