حراك الشارع على احقية المطالب واهمية الحقوق لم يخرج عن اطار الهايد بارك بالحد الادنى وبرج بابل بالحد الاقصى . دخلت 14 اذار على الخط وتدخلت في اجندة الحراك الشعبي وادخلت السياسة شريكا مضاربا على المطالب المعيشية وباتت المطالبة باسقاط النظام تتقدم على رفع النفايات من الشوارع وليس بعيدا من ساحة الشهداء انعقد حوار الضرورة في ساحة النجمة بدلا من تشريع الضرورة وضرورة اقرار قانون انتخاب جديد . الحوار بنسخته الثالثة بعد حوار اول انتهى بعدما اصبحت المحكمة الدولية من الماضي وحوار ثان علقت استراتيجيته الدفاعية على شماعة الحرب السورية وحوار ثالث محاصر بمعادلة النجاح في الشكل والفشل في المضمون لاعتبارات يدركها الداعي والمدعوون . سباق البدل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بغياب رأس الجمهورية انتقل عصرا الى السراي بعدما نادى الرئيس سلام وزراء الحكومة لملاقاته في مقر الرئاسة الثالثة من امام مقر الرئاسة الثانية وقبل ولوجه الحوار , عارضا لخارطة طريق جديدة تخرج النفايات من الشارع عن طريق الشرعية وبمشروع لا يبدو ان حظوظه متقدمة الا اذا لاقى حظوة لدى المحظيين وحصة تليق بجيوبهم . بين ساحة الشهداء والسراي وساحة النجمة ماذا قال الحواريون اليوم ؟