التطورات الاقليمية وانقلاب المشهد الدولي بدخول الروس المباشر والميداني على خط الحرب السورية دفع بقادة اوروبا واميركا ومعهم اردوغان الى الانقلاب على مواقفهم السابقة الرافضة لاي تسوية في سوريا بوجود الاسد باعتباره جزءا من المشكلة والحل سيكون من دونه او على حسابه فصار جزءا من الحل . هذه التطورات دفعت بفرنسوا هولاند الى ارجاء او الغاء زيارته المفرضة الى لبنان اوائل الشهر المقبل بانتظار جلاء الصورة واكتمال المشهد بعد لقاء القطبين اوباما وبوتين وما سينتج عن اليالطا الجديدة رغم اللهجة العالية في الشكل والسقوف المرتفعة في الظاهر تحت قبة الامم المتحدة للرئيس الاميركي باراك اوباما الذي رحب بالتعاون مع روسيا وايران لمواجهة داعش مغلقا الباب في الوقت عينه امام نتائج مشجعة او مبشرة عندما اعلن ان الازمة السورية ستطول والحل ليس في متناول اليد مستبقا ما سيقوله القيصر بوتين الاتي الى نيويورك واضعا احدى رجليه في مياه البحر الاسود في القرم والرجل الثانية في مياه المتوسط في طرطوس واللاذقية متسلحا بتفويض غير معلن من الحلفاء والاعداء للتعامل مع داعش وملحقاتها التطورات عينها في المحيط قد تفرض حلحلة في موضوع الترقيات ومعاودة التشريع وفك اسر الجلسات الحكومية ستظهر ايجابياتها بعد عودة الرئيس سلام من اميركا وقبيل انطلاق ثلاثية الحوار.